Examine This Report on حوار النخبة



بعد مرور عام على قيام الحرب ربما شعر قادة الجيش بنوع من الخذلان من الولايات المتحدة الأميركية التي لم تقدم شيئًا للسودان طوال السنوات التي أعقبت إسقاط النظام، بل ظلّ موقفها مرتبكًا ومملوءًا بالتناقضات والتردد.

أحمد منصور (مقاطعا): كنت حأقول لك الآن المواصفات.. ننتقل من التاريخ إلى واقعنا.

الهجرة واللجوء إلى أوروباحرب غزة وارتداداتهاالتغيرات المناخية

النائبة الأولى لرئيس البرلمان التونسي: قيس سعيد يسعى لتعطيل رمزية الثورة

سيتطرق الكواكبي أيضًا لتفاعل "النخبة التقليدية" مع تلك "النخبة الجديدة" وأثر ذلك على الانتكاسات التي شهدتها العديد من الثورات العربية، مثل سيطرة التيارات الدينية على مناطق مختلفة، في غياب لـ"نخبة" واعية قادرة على استيعاب تغييرات وواقع المجتمعات العربية. وهنا يدعو الكواكبيإ لى توطين الأفكار بما يتناسب مع الواقع بدلًا من الانطلاق "من واقع نتمنّى أن نراه". سينتهي الكواكبي بالإشارة إلى دور اللغة التي يجب أن تستخدمها النخبة الساعية للتغيير والتأثير في حوار مع شتى فئات المجتمع.

محمّد عادل مطيمط: الحداثة والديمقراطية في مواجهة ثقافة الجماعة

أحمد منصور: بس للأسف الشديد الإنسان بيجد كأن النخبة فاقدة للغة الحوار..

أحمد منصور: ويقال إن مخزون مصر من الغاز لا يؤهلها للتصدير أساسا والشعب المصري مش لاقي غاز..

سلام الكواكبي: من المؤسف أن تظهر الثورات العربية أنّ تلك "النخب التقليدية" والتي أنكرت قوة العامة قد اختلفت أيضا في رد فعلها حول تحركات الشارع العربي واحتياجاته؛ فمنهم من انضم إلى الثوّار، ومنهم من قام بإعطائهم تسميات مختلفة.

ده مش جواب السؤال، ده بيعلم فساد المخ، ده مش بيعلم السؤال غلط ده بيعلم عدم الترتيب المنطقي للإجابة على السؤال. كذلك هؤلاء المثقفين، حتى القش مش موجود.

أحمد منصور: أهلا بكم من جديد بلا حدود في هذه الحلقة اتبع الرابط التي نتحدث فيها عن مسؤولية النخبة في المجتمعات العربية والإسلامية والمسؤولية الكبرى التي تقع عليها، ضيفنا هو الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

أماني الصيفي: إذا كانت تلك "النخبة الجديدة" قد ضمّت شبابا واعيا وعلى دراية بالواقع فكيف وقعت في شباك التيارات الدينية إذن في رأيكم؟

بدوره، عبر ضيف شرف المنتدى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة للقلب والأمراض الباطنة بجامعة القاهرة، عن سعادته بوجوده على أرض دولة الإمارات التي جعلت من قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر أسلوب حياة، وهذا نهج أصيل في الدين الإسلامي الذي أقر بأن الاختلاف سنة من سنن الله في كونه.

وقد جاء رد الفعل الأميركي مهددًا، ففي تصريحات صحفية قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: (إذا اختار النظام العسكري في السودان مواصلة تنفيذ اتفاق بورتسودان، فإن ذلك سيتعارض مع مصالح السودان على المدى الطويل)، ولم يتوقف التهديد عند تلك النقطة، بل أردف المتحدث الأميركي قائلًا: (التعاون مع موسكو سيزيد عزلة النظام العسكري في السودان، ويعمق الصراع الحالي، ويخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *